نادى الشاطىء للمعلمين - رشدى
* تحققت نبوءة المستشار إسماعيل الجوسقي ، محافظ الإسكندرية الأسبق ، عندما حذر من تعديات نوادي الشاطئ التي تقيمها النقابات المهنية علي حافة الكورنيش ، والتي يمكن أن تحول طريق الكورنيش إلي شارع بور سعيد آخر ، تحف به المباني من الجانبين ، مما يحرم المواطن السكندري من الاستمتاع برؤية البحر ، لذا كان يشترط علي هذه النوادى ألا ترتفع عن مستوى الرصيف ، ولكن الذى حدث أن النوادى وهي تتوسع وتتوغل داخل البحر لم تلتزم بهذا الشرط ، وشيئا فشيئا أخذت ترفع من الغطاء المفترض حتي اختفي البحر خلفها تماما..وإليكم لعض الأمثلة:
تعدى الأندية الفئوية علي شاطئ البحر بمباركة المحافظة
(صور مستقطعة بالموبايل غير قابلة للتكبير)
أحد نوادى الشاطئ الفئوية ، وقد أطبقت مبانيه علي متنزه جليم
وأدت إلي اختفاء رؤية البحر تماما غن أنظار المواطن السكندرى!
* أما الاستفزاز بأبشع صوره فهو يتجلي فيما فعله نادى "دار مصر" بمتنزه جليم ، الذى تلجأ إليه العائلات للاستمتاع بنسيم البحر والترويح عن الأطفال ، فأطبق عليه الخناق من كل جانب! ولم يلتزم بالقواعد التي وشعها محافظ الإسكندرية الأسبق المستشار إسماعيل الجوسقي ، وأهمها عدم ارتفاع المباني عن مستوى الرصيف ، منعا من حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم ، المتمثلة في الاستمتاع برؤية البحر.
ظهور المزيد من اللافتات نذيرا بالتمادى في حجب الرؤية عن المواطنين السكندريين
* استمرار المهزلة والتمادى في ردم سواحل المدينة تمهيدا لبناء أندية جديدة لباقي النقابات ، بعد منح تراخيص لها من المحافظة ، علي امتداد المسافة من سابا باشا إلي سيدى جابر ، علما بأن المحافظة سبق وأن هدمت جميع صفوف الكبائن عند الشروع في إجراء أول توسعة لطريق الكورنيش!