الجمعة، 31 يوليو 2009

قصور

*قصر رأس التين: أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية ، وتعود الأهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على في مصر والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاما ، وهو نفس القصر الذي شهد غروب حكم الأسرة العلوية عن مصر عندما شهد خلع الملك السابق فاروق وشهد رحيله منه على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين. بدأ محمد علي في بناء القصر عام 1834م ليضمه إلى قصوره الأخرى. وقد تم الاستعانة في بنائه بمهندسين أجانب منهم المهندس الفرنسي سيريزي بك ، وقد استغرق بناؤه أحد عشر عاما ، ولكن أعمالا تكميلية وإنشاء أجنحة إضافية ظلت قائمة به إلى عام 1847حيث تم افتتاحه رسميا
*قصر انطونيادس: يرجع بناؤه الى القرن ال19 ويعد تحفة معمارية نادرة صممت على الطراز المعماري
لقصر فرساي بباريس. ملكية القصر انتقلت في عصر الخديوي اسماعيل عام 1860 الى البارون اليوناني جون انطونيادس المولود بالاسكندرية الذى اشتهرت الحديقة باسمه فيما بعد..شهد العديد من الاحداث التاريخية المهمة منها توقيع معاهدة عام 1936البريطانية المصرية والاجتماع التحضيرى لانشاء جامعة الدول العربية عام 1944 واختيار مصر مقرا لها بحضور فاروق ملك مصر آنذاك وبعض الملوك العرب. يذكر ان ورثة انطونيادس وبناء على رغبته تبرعوا بالقصر الى الحكومة المصرية بعد ان ظل مهملا عدة عقود فيما تعمل مكتبة الاسكندرية حاليا على تجديد القصر ليصبح مركزا عالميا مهما لحوار الحضارات يعكس اهمية الاسكندرية القديمة والحديثة ، ويحوى قاعات للعرض التاريخي والمتحفى لحضارات المتوسط.


قصر القطن..صورة بالموبايل
* قصر القطن: وهو برج زجاجي رائع ، يقع في ميدان أحمد عرابي (المنشية) أمام قبر جندى البحرية المجهول ، ‮ويعتبر أحد المعالم الرئيسية الواقعة علي شط الإسكندرية الأسطوري ، ‬أقامته إحدى ‬شركات القطاع العام كان يشرف عليها رئيس حزب الأحرار الراحل مصطفي كامل مراد‮ ، وذلك خلال عهد الرئيس الراحل أنور السادات..وقد أصابته لعنة كامب ديفيد والمقاطعة العربية لمصر‮، ‬ودخل عالم النسيان، ‬وحاولت الحكومة التدخل لانقاذ هذا البرج الخازوق المسمي‮ »‬قصر القطن‮« ‬فقدمت عدة طوابق منه مقرًا لجامعة شاعر إفريقيا العظيم ليوبولد سنجور‮.. ‬ولكن من أين الموارد لهذه الجامعة،‮ ‬الفقيرة لدول فقيرة لتسدد ايجار الأدوار التي تشغلها‮.. ‬وتم عرض قصر القطن للبيع عدة مرات‮.. ‬حتي يتم طرد الخفافيش التي تسكنه الآن علي بحر إسكندرية‮!! ‬ومازال ينتظر الانقاذ ولكن الديون تحاصره‮. المطعم بالطابق الحادى والعشرين
لا ينقصه إلا المفروشات
ويضم القصر إلي جانب جامعة سنجور، الجراج المتعدد الأدوار.(الوفد: عباس الطرابيلي).. المبني بوضعه الحالي يضم حوالي‏52‏ الف متر مربع من المباني موزعة علي‏22‏ طابق منها‏16‏ طابقا مكاتب متكررة ودور ارضي واول محلات تجارية وجراجات بالدورين الثاني والثالث وكافيتريا بالدور الرابع ومطعم وملهي ليلي بالدور الـ‏21‏ وتوجد معدات بالادوار الارضي والرابع وسطح المبني وبه عشر مصاعد كهربائية والجراج يتسع حوالي‏500‏ سيارة في آن واحد‏.‏(تحقيقات الأهرام) ..متعلقات: موقع القصر علي خريطة الإسكندرية + تحقيقات الأهرام: حكاية أكبر تعثرمشروع إستثمار عقارى فى الثمانينات + Université Senghor d'Alexandrie + تخريج الدفعة الحادية عشر من جامعة سنجور الفرنكفونية (مايو 2009) بالإسكندرية 
قصر المنتزه ليلا

مدخل قصرالمنتزه من جهة البحر
* قصر المنتزه: أحد القصور الملكية بمصر. بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 م..للمزيد/
ـــــــــــــــــ  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق